الجيش المصري

شارك :
القوات المسلحة المصرية هي القوات المسلحة النظامية لجمهورية مصر العربية، تنقسم إلى أربع أفرع رئيسية، هي قيادة الدفاع الجوي المصري، القوات الجوية المصرية،القوات البحرية المصرية، والقوات البرية المصرية وهي عاشر أكبر قوة عسكرية في العالم. وتصنف على انها الاقوى عربياً وإفريقياً. كما توجد في مصر قوة شبه عسكرية تحت سيطرة وزارة الداخلية المصرية وهي قوات الأمن المركزي وتبلغ 300 ألف فرد. وتمتلك القوات المسلحة المصرية شبكة دفاع جوي معقدة تعتمد على أنظمة غربية وشرقية. وأسطولها البحري هو الأكبر فى أفريقيا والشرق الأوسط.
وزارة الدفاع هي القيادة العليا للقوات المسلحة وتندرج تحتها الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة مثل القوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوى، وكذلك أيضا الأسلحة المتنوعة للقوات البرية مثل المشاة والمدرعات والمهندسين العسكريين والمدفعية وحرس الحدود. القائد الأعلى للقوات المسلحة هو رئيس الجمهورية. والقائد العام للقوات المسلحة هو وزير الدفاع.
قطع ومعدات الجيش المصري تأتي من عدة مصادر حيث أن لمصر تعاون عسكري مع عدة دول وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وإيطاليا والصين[1] وبريطانيا كما كان هناك تعاون عسكري وثيق مع الاتحاد السوفيتي السابق، وبشأن هذه الأخيرة فأعداد وأنواع كثيره من أسلحة الجيش المستوردة من الاتحاد السوفيتي تستبدل حاليًا بالأحدث منها من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وهناك معدات كثيرة تحت رخصة تصنيع مصري مثل دبابات أم1 أبرامز، وتؤكد المعاهد الدولية أن القوات المسلحة المصرية شهدت مع نهاية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين تقدمًا كبيرًا من حيث الإمكانية والجهوزية والنوعية، مقارنةً بوضعها في حرب أكتوبر، الأمر الذي يثير القلق في الأوساط الإسرائيلية لجهة التوازن العسكري في المنطقة، وذلك بسبب التحسن في نوعية القوات المصرية خاصةً في سلاح الجو، حيث أشار أحد تقارير صحيفة هآرتس إلى أن ما تملكه مصر من طائرات إف 16 يضاهي ما تملكه إسرائيل، بينما تتفوق مصر على إسرائيل في عدد الدبابات.[2]

الجيش القديم

لوحة الملك نعرمر موحد القطرين
الجيش المصري هو أول وأقدم جيش نظامي في العالم تأسس قبل 7000 سنة فقد وجد في مصر أحد أقدم الجيوش النظامية في العالم.[3] وقد كان ذلك بعد توحيد الملك مينالمصر حوالي عام 3200 ق.م. فقبل ذلك العام كان لكل إقليم من الأقاليم المصرية جيش خاص به يحميه، ولكن بعد حرب التوحيد المصرية أصبح لمصر جيش موحد تحت إمرة ملك مصر. وقد كان الجيش المصري أقوى جيش في العالم وبفضله أنشأ المصريون أول إمبراطورية في العالم وهي الإمبراطورية المصرية الممتدة من تركيا شمالاً إلىالصومال جنوباً ومن العراق شرقاً إلى ليبيا غرباً، وقد كان ذلك هو العصر الذهبى للجيش المصري. كان المصريون هم دائماً العنصر الأساسي في الجيش المصري.
الملك فاروق يستعرض وحدات مصغرة من الجيش في ساحة قصر عابدين
وقد كان الجيش المصري يتكون من الجيش البري (المشاة والعربات التي تجرها الخيول والرماحين وجنود الحراب والفروع الأخرى) والأسطول الذي كان يحمى سواحل مصر البحرية كلها إضافة إلى نهر النيل[بحاجة لمصدر]. ومازلت بعض الخطط الحربية المصرية القديمة تُدَرَّس في أكاديميات العالم ومصر العسكرية. وقد قدمت العسكرية المصرية القديمة العديد من القواد العظماء وكان أنبغ هذه العقول العسكرية هو الإمبراطور (تحتمس الثالث) أول إمبراطور في التاريخ وهو الذي أنشأ الإمبراطورية المصرية وفي رصيده العديد من المعارك والحروب, أشهرها معركة مجدو التي ما زالت تُدرَّس حتى اليوم.و قد شارك الجيش المصري في تحرير مدينة القدس من أيدى الصليبيين في واحدة من المعارك التاريخية على مر العصور قائد المعركة البطل صلاح الدين الأيوبي وكان الجزء الأكبر من جنوده من المصريين وبالإضافة إلى ذلك قادت القوات المصرية دورا كبيرا في هزيمة المغول الذين دمروا الدولة الإسلامية العباسية بقيادة القائد قطز.

الجيش الحديث

جنود مصريون في مناورات النجم الساطع
تأسس الجيش المصري الحديث إبان حكم محمد علي باشا الذي يعتبر مؤسس مصر الحديثة حيث كون جيشا من المصريين لأول مرة بعد فترة ظل الجيش فيها حكرا على غير المصريين وخاصة المماليك حيث بدأ محمد على ببناء أول مدرسة حربية تقوم بإعداد الجنود والضباط على الطراز الحديث عام 1820 بمدينة أسوان وقام بإنشاء العديد من الترسانات لتمويل الجيش بأحدث المعدات كالبنادق والمدافع والبارود واستعان محمد علي باشا بالقائد الفرنسي الشهير سليمان باشا الفرنساوي الذي أقام في مصر لتأسيس هذا الجيش الذي صار أحد أقوى جيوش المنطقة في فترة وجيزة فغزا عدة مناطق في المنطقة حيث وجه محمد علي حملاته إلى جزيرة رودس وإلى بلاد الحجاز لمواجهة الدولة السعودية الأولى بقيادة ابن محمد على(إبراهيم باشا)، وقام بإرسال حملات إلى اليونان لمواجهة الثورات اليونانية ولكنه فشل بسبب تدخل كلا من إنجلترا وفرنسا وروسيا لنجدة اليونانين مما أدى إلى تدمير معظم الأسطول البحرى المصري في نفارين العام 1827 مما أدى إلى تحجيم قوته وطموحاته وتوقف مشروعه في الاستيلاء على ممتلكات العثمانيين لضعف قوتهم.كان التجنيد إجباريا أيام محمد على وكان تعداده 55 ألف جندي وكانت تحت قيادة قائد واحد وهو إبراهيم باشا.

حركة الضباط الأحرار والعدوان الثلاثي

ثلاث جنود إسرائليون يقفوا أمام حطام أحد الطائرات المصرية.
وجاءت ثورة 23 يوليو 1952 أو انقلاب الضباط الأحرار الذين قاموا بنفي الملك من البلاد وطالبوا برحيل الإنجليز التي نفذت هذا بعد 4 سنوات أو أقل وتولى أعضاؤها الحكومة. في فترة رئاسة جمال عبد الناصر بدأ تحالف مصر مع القوى الشرقية لاستيراد الأسلحة التي رفض عدة دول غربية إمداد مصر بها.
وبالفعل تم استيراد الأسلحة المطلوبة عن طريق جمهورية تشيكوسلوفاكيا السابقة كوسيط بين مصر والاتحاد السوفيتي وكان الجيش في مستوي جيد نسبيا لكن ظهرت حرب السويس والتي حاربت فيها مصر ضد بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وهو ما أطلق عليه العدوان الثلاثي العام 1956. كما قام عبد الناصر بإرسال الجيش المصري إلي اليمن لدعم الثورة اليمنية، وهو ما يري المحللون أنه أضر بالجيش المصري في حرب يونيو 1967.

نكسة 1967

في 5 يونيو 1967 قامت إسرائيل بشن هجوم جوي مباغت علي مصر(وقد كانت القوات المصرية على علم بذلك عن طريق الجواسيس المصريين في إسرائيل إلا أن المشير عبد الحكيم عامر نفى ان يكون لدى إسرائيل المقدرة على الهجوم، ما تسبب في تدمير نحو 400 طائرة عسكرية مصرية كانت جاثمة على المدرجات ومخازن قواعدها، ما تسبب في احتلال شبه جزيرة سيناء إضافة إلى هضبة الجولان السورية، والضفة الغربية بما فيها القدس الشريف، وقطاع غزة. وقد إصطلح على تسمية هذه الحرب بنكسة 1967.
و جاءت الفترة اللاحقة على مصر لزيادة المجهود الحربي، وكانت مصر تستورد الأسلحة والخبراء السوفييت من الإتحاد السوفيتي وبعض الدول من الكتلة الشرقية حينئذ. ودارت معارك بين مصر وإسرائيل سميت بحرب الاستنزاف وهي عبارة عن الدخول في معارك قصيرة المدى يتم من خلالها توجيه ضربات موجعة للعدو من أجل استنزاف قوته.

نصر أكتوبر 1973 واسترجاع سيناء

قامت مصر والجيش السورى بشن حرب في 6 أكتوبر 1973 (العاشر من رمضان) ،و اعتبر تخطيط الحرب "عبقريا" وآثار إعجاب الكثيرين، حيث دخل الجيش المصري إلى مسافة 13 كيلو متر في شبه جزيرة سيناء شرق قناة السويسالمغلقة للملاحة وقتها، وقامت قوات الجيش المصري باقتحام خط بارليف والذي قيل وقتها أنه "حصين" واستولت علي جميع نقاطه الحصينة، وهو الذي كان مدعاة فخر للقوات الإسرائيلية، وهزمت إسرائيل وبعد هذه الضربة بخمس سنوات اتخذ الرئيس محمد أنور السادات خطوات نحو السلام وذهب في مبادرة تاريخية إلى تل أبيب وألقى خطبة في الكنيست الإسرائيلي، تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل واستعادت مصر سيطرتها على سيناء بالكامل عند تحرير طابا.
ومنذ ذلك الحين تسعى مصر لزيادة قدرات قواتها المسلحة، ما جعل القوات المسلحة المصرية من أكثر القوات المسلحة قدرة في العالم ومن أكثرها قوة في الشرق الأوسط إلى جانب تركيا وإسرائيل.[2]

الدور السياسي

ثورة 25 يناير

دبابة أبرامز إم-1 في مدينة الأسكندرية خلالثورة 25 يناير.
بعد فشل قوات الأمن المركزى في التصدى للمظاهرات، أمر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بتحرك وحدات القوات المسلحة المصرية، لإعادة الأمن وتأمين المنشآت الهامة في الدولة مثل مبنى الإذاعة والتليفزيون ومبانى الوزارات. وكان لهم موقف بطولي تاريخي في إعادة الأمن وحماية المتظاهرين. ورفضوا التعدى بالضرب على المتظاهرين. وبعد تنحي الرئيسمبارك تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد. وقد أصدر المجلس عدة بيانات أذاعها لواء أ.ح محسن الفنجري منذ 10 فبراير 2011 أكد فيها وقوف المجلس إلى جانب رغبات الشعب المصري وتقديره لشهداء الثورة، وأكد المجلس أن إدارته للبلاد ستكون لفترة انتقالية لحين تسليم السلطة لسلطة منتخبة في آخر عام 2011.

تسليم المجلس العسكرى السلطة الى محمد مرسى

شعار القوات المسلحة المصرية.
سلم المجلس العسكري السلطة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية التى فاز بها محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين. شهدت فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي أخطاء سياسية واجتماعية قامت علي اثرها مظاهرات وانتفاضات بالشارع المصري وظهرت في الشارع حركات احتجاجية أبرزها حركة تمرد واستطاعت جمع أكثر من ٢٢ مليون توقيع (حسب ما أعلنته الحركة) علي استمارة سحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وفي يوم الثلاثين من شهر يونيو احتشد ملايين المتظاهرين في شوارع العاصمة المصرية القاهرة، وبالأخص ميدان التحرير، وبعض المحافظات، كما احتشد عدد كبير من مؤيدي جماعة الإخوان والحركات الإسلامية الأخرى في ميدان رابعة العدوية والنهضة. أصدرت القوات المسلحة المصريه بيانًا، سبقه بيان آخر قبل المظاهرات بعدة أيام، أعطت من خلاله مهلة ثمانية وأربعين ساعة للرئيس والقوى السياسية للتوصل إلى حل سياسي يقى البلاد من الفوضى كما جاء في البيان، وبدا أن رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان عازمون على المواجهة. وفي مساء يوم الثالث من يوليو ظهر قائد القوات المسلحة المصريه الفريق أول/عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر/أحمد الطيب، وبطريرك الكنيسة البابا/تواضروس، والمعارض الليبرالي الدكتور/محمد البرادعي، وشاب ممثل لحركه تمرد السالف ذكرها، وممثل عن حزب النور ذو التوجه الاسلامي، وبعض قادة القوات المسلحة وأصدروا بيانا تلاه قائد القوات المسلحة المصريه الفريق أول/عبد الفتاح السيسي كان مفاده تعطيل العمل بدستور ٢٠١٣ وتعديله وأن يشغل منصب رئيس الجمهورية رئيس المحكمة الدستوريه المستشار/عدلي منصور وطرحت خطة طريق لفترة زمنية محددة. وتم احتجاز الرئيس المعزول في مبنى تابع للقوات المسلحة. وفي حين خفت المظاهرات المعارضة لجماعة الإخوان، استمرت مظاهرات واعتصامات جماعة الإخوان، ووقعت مصادمات أسفرت عن سقوط قتلى من الجماعة والعسكريين والشرطة وإن كانت الغالبية العظمي من أعضاء ومؤيدي الجماعة، وخاصة في أحداث الحرس الجمهوري، وفض اعتصامات رابعة والنهضة. وتبرز هذه الأحداث تأثير القوات المسلحة على المستوى الرسمي وفي الشارع السياسي المصري. وبينما يصف مؤيدو جماعة الإخوان والجماعات الإسلامية المتحالفة ما حدث بالانقلاب على الشرعية، فإن معارضو الرئيس السابق ومؤيدو الجيش والقوى المدنية يصفون المظاهرات وما تلاها من إجراءات بثورة ثلاثين يونيو أو موجة ثورية جديدة لثورة يناير 2011. وقد تأثرت ردود الفعل العالمية بهذا الانقسام، ولم يتحدد توصيف دقيق وواضح لما حدث في الدوائر الإعلامية والدبلوماسية العالمية.

3 يوليو 2013

الفريق أول عبد الفتاح السيسي معلنا عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
في 3 يوليو 2013 قام الجيش المصري بعزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وعطّل العمل بالدستور وقطع بث عدة وسائل إعلامية. وكلّف رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور برئاسة البلاد. وتم احتجاز محمد مرسي، وصدرت أوامر باعتقال 300 عضو من الإخوان المسلمين. وجاء تحرك الجيش بعد سلسلة من المظاهرات للمعارضة المصرية طالبت بتنحي الرئيس محمد مرسي.
حصل تباين في ردود الأفعال حول ما قام به الجيش المصري، فاعتبره البعض انقلاباً عسكرياً واعتبره البعض الآخر استجابة "للمطالب الشعبية".
في عصر الاثنين 1 يوليو، أصدر القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي، وذكر البيان أنه في حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها. رد عليها الرئيس بخطاب يدافع فيه عن شرعيته . يذكر انه قد تم قتل ما يقرب من ثمان آلاف مصرى فى الاحتجاجات التى عقبت بيان القوات المسلحة بعزل الرئيس المصرى وقتها محمد مرسى.

الأفرع الرئيسية

القوات الجوية

مقاتلة إف-4 فانتوم الثانية مصرية أثناء عملية تزويد وقود في الجو ضمن مناورات النجم الساطع 83.
مجموعة من الطائرة المقاتلة إف 16مصرية خلال مناورات النجم الساطع.
Egyptian Air Force Roundel.svg
طائرة نقل دي إتش سي - 5 تابعة لسلاح الجو المصري
تشكل القوات الجوية المصرية هي الأكبر حجما في أفريقيا والشرق الأوسط، وتأتي في المركز الثاني بعدإسرائيل تكنولوجيا وتسبق تركيا تكنولوجيا وعددا وعده وقدره نيرانيه، وتملك حاليا 1212 طائرة ما بين مقاتلة وقاذفة.
والعمود الفقري للقوات الجوية المصرية 220 مقاتلة من نوع F-16 فالكون الأمريكية الصنع وتم شراء 20 أخرى بلوك 50/52 أواخر عام 2009، وهي رابع أكبر مستخدم لتلك الطائرات المتطورة في العالم. وتتمركز في 17 قاعدة جوية رئيسة من أصل 86 منشأة جوية.
وتستخدم القوات الجوية المصرية 40 طائرة متطورة من طراز ميراج 2000، وقامت بتطوير 32 طائرة من طراز إف-4 فانتوم الثانية، وميراج 5 وسي130 هيركوليز، و10 طائرات إنذار مبكر وتحكم.
و تصنع مصر طائرة التدريب القتالى المتطور K-8E الصينية الأصل بموجب رخصة تصنيع، وقد وصل نسبة المكون المحلى في التصنيع إلى ما يزيد على 95% حيث تستهدف مصر في الفترة المقبله التوجه نحو التصنيع المحلى للمقاتلات.
وتتجه مصر لشراء 100 طائرة مقاتلة متوسطة على دفعات لاستبدال الطائرات ميج-21 وإف 4 و يعتقد أن ميج-29 ستكون البديل بناء على معلومات حول صفقة محتملة بين مصر وروسيا .
وتمتلك مصر الطائرة العمودية (إيروسباسيال غازيل)برخصة تصنيع من فرنسا , كما تمتلك الاباتشي الامريكية الاحدث فى العالم بالاضافة الى الطائرة العمودية مي 8 والتى تستخدمها وحدات القوات الخاصة وكذلك ميل مي 17 . .[2]

الدفاع الجوي

صاروخ سام 2 تابع لقوات الدفاع الجوى المصرى
تملك مصر نظاما حديثا للدفاع الجوي وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات، وتملك أكبر حجم من صواريخ أرض – أرض بعد الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولديها 390 منصة سام 2 لكن خرجت أعداد منها من الخدمة واستبدلت بأنظمة أحدث وأقوى تأثيرا، بالإضافة إلى 240 منصة إطلاق صواريخ سام 3 و56 منصة صواريخ سام 6.[2] كما تمتلك مصر نظام الباتريوت الأمريكي للدفاع الجوى. وتردد معلومات حول دخول مصر فى مفاوضات مع روسيا لشراء منظومة بوك ام-2 متوسطة المدي . لدى مصر واحده من أقوى شبكات الدفاع الجوى بالعالم نظرا لاعتماد مصر على سياسة التنوع في التسليح مما أدى إلى وجود شبكة دفاع جوى متعددة الأنظمة والقدرات (شرقية وغربيه ومصرية الصنع) تجعل من الصعب أو المستحيل اختراقها، حتى إن الولايات المتحده الأمريكية قد صنفته على أنه أعقد منظومة للدفاع الجوى لعام 2008 وأقوى أنطمة للدفاع الجوى في العالم حسب تقرير حلف الناتو 2005 وتقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA لعام 2008، كما تم تصنيف شبكة الدفاع الجوى المصري على أنه الشبكة الأكثر تعقيدا في العالم حسب تقرير الأمم المتحدة لعام 2010

القوات البحرية

الفرقاطة دمياط فئة نوكس التابعة لسلاح البحرية المصرية خلال مناورات مع البحرية اليونانية
المروحية سى سبريت المضادة للغواصات أثناء الهبوط على متن الفرقاطة بيرى التابعة للبحرية المصرية
وتملك مصر أكبر قوات بحرية في أفريقيا والشرق الأوسط تتكون من الفرقاطات والغواصات ومكافحة الألغام والقوارب الصاروخية وزوارق الدورية وتعتمد على سلاح الجو للاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات. وحصلت مصر فى السنوات الاخيرة على فرقاطات طراز (نوكس) وطراز (بيري) بالاضافة لحصولها مؤخرا على 4 قطع من الزورق الشبحيAmbassador MK III المتطور مع احتمال ادخال 2 اخرين قريبا , وتعتبر مصر المالك الوحيد لهذا الزورق ولا يجوز لاى دولة شراء اى نسخة منه دون موافقة مصر .
ويقول يوفاف شتاينتز الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي إن الاسطول البحري المصري أكبر 3 مرات من نظيره الإسرائيلي.[2] وقد قدمت مصر طلبا إلى ألمانيا لشراء عدد من غواصات طراز دولفين 209 المتقدمة، وذلك لاستبدال غواصاتها من طراز روميو السوفيتية المتهالكة. ويعتقد أن الطلب قوبل بالرفض جراء ضغوط إسرائيلية على ألمانيا .

القوات البرية

صاروخ سكود بى خلال عرض عسكرى للقوات المسلحة المصرية
Aroumerd-Egyptian-logo.png
جنود مصريون أثناء مناورة تبوك 3
تقدر القوات المصرية بـ480 ألف مقاتل، و 570 الف من جنود الاحتياط، وهو أكبر جيش بري في أفريقيا والشرق الأوسط، يمتلك 4870 دبابة قتال، وعدد 2760 من المدافع وفرقا خاصة مثل العقرب و777، والصاعقة وشاركت هذه الفرق في مناورات كبرى مع الولايات المتحدة وإنجلترا وألمانياوفرنسا وإيطاليا.
وصدرت 10 دراسات أمريكية عن مقدرة القوات المصرية في مناورة بدر 96 بنقل حجم كبير منها خلال 6 ساعات فقط إلى وسطسيناء، والوصول إلى حالة الاستنفار الهجومي في 11 دقيقة.
وتزود سلاح المدرعات المصري في العشر سنوات الأخيرة وتمتلك مصر حاليا 1130 دبابة متقدمة من طراز M1A1 ABRAMSالأمريكية ومن المتوقع أن يل العدد الى 1500 دبابة عام 2016 وتم البدء فى تطويرها إلى ما يرقي لمستوى M1A2 المتطورة في نهاية 2010 و كذلك دبابات "البرادلي" بالاضافة لنسخ مطورة من الدبابات (تي-62 وتى-80) السوفيتية . وتصنع مصر الدبابة (رمسيس-2) بقدرات محسنة وتملك أكبر حجم من صواريخ أرض – أرض بعد الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

القوات الخاصة

الوحدة 777 اثناء التدريب
القائد المجهول سابقاً العقيد حاتم صابر
تمتلك القوات المسلحة المصرية وحداتياً خاصة وهي الوحدة 777 والوحدة 999 كل واحدة لديها مهمتها الخاصة الوحدة 777 هي وحدة عسكرية لمكافحة الإرهاب في القوات المسلحة المصرية. تم إنشاؤها في 1977 من قبل اللواء أحمد رجائي عطية. أشهر عمليات الوحدة كانت الإغارة على مطار لارنكا الدولي في قبرص، في 19 فبراير 1978. تدخلت الوحدة لتحرير رهائن مصريين وعرب تم احتجازهم من قبل أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية. نجحت المهمة ؛ وعليه اشتبكت قوات الأمن القبرصية في المطار مع أعضاء الوحدة المصرية لمدة 80 دقيقة، توفي في هذه العملية 15 فردا من أفراد الوحدة. أصبح التعتيم مخيما على عمليات هذه الوحدة نتيجة لهذا النجاح. في العام 1985 جاء أداء الوحدة فعالا في عملية تحرير رهائن كانوا على متن طائرة ركاب تابعة لمصر للطيران في مالطا حيث أخطأ مندوبين شركة مصر للطيران في إعطاء خرائط للطائرة الفعلية التي سيتم تحريرها فعلى الأوراق كان خلف منافذ الطوارئ لا يوجد أي مقاعد أما فالواقع كانت قد وضعت الشركة مجموعة من المقاعد الإضافية خلف تلك الأبواب فعندما فجرت قوات الوحدة أبواب الطوارئ بمتفجرات شديدة أدى إلى مقتل 20 راكباً في الحال و بعد تمكن القوات المنفذة من الدخول إلى الطائرة اطلقوا النار بعشوائية فقتلوا الارهابيين. وفي أثناء هذه الفوضى تمكن بعض من الركاب الهروب من الطائرة ليلقوا حتفهم على أيدي القناصة المصريين الذين ظنو أنهم بعض ارهابيون يحاولون الفرار. يقال أن الوحدة نفذت مهمة ناجحة في حيفا، حيث احتجزت إسرائيل سفينة مصرية اشتبهت في كونها تحمل أسلحة ومساعدات للمقاومين الفلسطينيين.[4] تلقت الوحدة 777 تدريبات مشتركة مع قوة دلتاالتابعة للقوات الخاصة الأمريكية. لا يوجد معلومات عن عدد أفراد الوحدة أو اعمارهم أو هوياتهم ، يقع مقرها بالقرب من القاهرة. وتوكل إلى الوحدة أيضا مهمات حماية رئيس مصر في زياراته خارج البلاد. اما الوحدة 999 فهي وحدة عسكرية في القوات المسلحة المصرية. اقوى الوحدات الخاصة المشتقة من الصاعقة و تختص في المهام القتالية شديدة الحساسية خلف خطوط العدو وقت السلم و الحرب وهي اكبر حجما واكثر توسعا من زميلتها الوحدة 777 المختصة بمهام مقاومة الارهاب الدولي والاقتحام و تحرير الرهائن و التي لا تشارك في الحرب . تختص الوحدة بالمهام القتالية شديدة الخطورة والعنف على الجبهة وخلف خطوط العدو وهناك مهام خاصة لها تندرج تحت بند السرية وتعتبر من اقوى واعتى الوحدات الخاصة في الجيش المصري وغير معروف عدد افرادها او اطقمها القتالية ويقابلها فياسرائيل وحدة ماتكال Sayeret Matkal الخاصة وفى الولايات المتحدة فريق الفا Alpha team .
شارك :
الموضوع التالي
رسالة أحدث
الموضوع السابق
أنت الأنت تتصفح أقدم موضوع.

ما رأيك بالموضوع !

0 تعليق: